Main menu

Pages

رواية انا داليدا كاملة بقلم نسمة مالك | رواية حصرى الجزء الاول

رواية انا داليدا كاملة بقلم نسمة مالك

رواية انا داليدا كاملة بقلم نسمة مالك | رواية حصرى

نبدأ روايتنا...بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلام..صلاه تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وينفتح بها ابواب الرزق..


بأحدى الأحياء الشعبيه...
....انه يوم الجمعه عطلتها الاسبوعيه ولكن...تستيقظ بطلتنا بالصباح الباكر على رنين هاتفها التى قامت بضبطه كمنبه على تمام الساعه السابعه...لتهرول بهمه ونشاط نحو الحمام وتنعم بشاور دافئ يساعد على افاقتها وتتوضئ وتخرج ترتدى اسدال صلاتها وتبدا يومها بصلاه الصبح لتنهى صلاتها وتتوجه نحو ركنها المفضل بغرفتها فاليوم كما اعتادت كل اسبوع سترسل رسالتها التى لا تعلم عدادها لوالدها.. فمنذ ان توفاه الله من سبع سنوات بغربته بالمدينه المنوره وقاموا اصدقائه بدفنه هناك وهى لم تكف عن كتابه كل ما تود اخبار والدها به...فأصبحت كل صباح يوم جمعه تقرأ له ما تيسر من القرأن الكريم وتدعو له من صميم قلبها وتبدأ بكتابه ما فعلته خلال الاسبوع بغيابه وكانه سيقرأ هذه الرساله وتغلقها جيدا وتضعها بصندق مغلق قد ألقت هى بمفتاحه..لتتنهد بوجع وتزيل دموعها الغزيره بأصابع مرتعشه وتبدأ بكتابه رسالتها...
...ابى العزيز...اكتب لك بوابل اشواقى وقبلاتى..فلم ولن يقل شوقى اليك يوما بل يزداد ابى..اشتاق لعناقك. لرائحتك.لضحتك.لوجودك بجوارى انا وامى وأخى..اشتاق لحمايتك ابى.اشتاق لشعورى بالأمان داخل حضنك ابى...
اشتاق بلوعه واحتراق لنطق كلمه ابى

رواية انا داليدا كاملة بقلم نسمة مالك | رواية حصرى

تركتنى طفله رقيقه هشه ضعيفه..تركتنى بعدما دللتنى كثيرا وظننت انك لن تتركنى ابدا وانى سأظل احظى بالحمايه والامان دائما بوجودك..
..تركت امى التى علمت بحملها بعد خبر وفاتك بشهر واحد فقط وكم كان رحيم الله بقلبها ليرزقنا بأخى عبد الرحمن يشبهك كثيرا ابى..اكتب اليك اليوم حتى اخبرك اننى حصلت على المركز الاول بألعاب القوه...نعم ابى ابنتك الرقيقه اصبحت عنيفه شرسه بل والأكثر من ذلك اننى أدرس هندسه مكانيكا..لو لم تتركنى ابى لأصبحت صحفيه كما تمنينا سويا...ولكن اراده الله فوق كل شئ ولا نقل غير ما يرضى ربنا انا لله وانا اليه لراجعون رحمك الله ابى وادخلك فسيح جناته..فقد اصبحنا انا وأمى ضعفاء بغيابك وبدأ الناس يظهرون وجههم الحقيقى ليس الغرباء فقط بل ما يسمو بأهلنا ايضا..حتى أصبحت انا سند لامى وسند لأخى الصغير الذى اتهمت به امى بشرفها بأنه ليس من صلبك...ولكن اطمئن ابى فانا قد اعطيتهم درسا لن ينسوه واصبح جميع من اخطاء بحق امى لا يستطيع النظر لها بطرف عينه..اصبحو يخشون من الدود؟!نعم ابى استغنيت عن اسمى قليلا لأستطيع مواجهه الاشخاص الذين يستهانون بالأنثى..
خاصا الرجال ولكن سأظل انا كما انا ابى ساظل انا داليدا ابنتك

رواية انا داليدا كاملة بقلم نسمة مالك | رواية حصرى

بأحدى الاحياء الراقيه بالقاهره..
...بغرفه يسود بها الهدوء والظلام...
ينام بطلنا بعمق غافل عن عيون تنظر له بنشوه ورغبه وتبتلع لعابها بصعوبه لتقترب منه بحذر وهى تبعد عن جسدها ملابسها بسرعه مريبه وبلحظه كانت تنام لجواره وتحتضنه بحمميه شديده...توزع قبلات متفرقه على كافه وجه وزراعيه المعضله ورقبته لينتفض بفزع مبتعدا عنها حتى سقط من اعلى السرير وهى تضحك بميوعه بعلو صوتها وتتحدث من بين ضحكاتها..
جيسى:اوه بيبى سورى خضيتك ههههههه شكلك سو كيوت وانت بتقع ههههههه...
....يكور يده ويود لو لكمها على وجهها..يسك اسنانه بغيظ يسب ويلعن بداخله...يضع يده على جبهته يحاول تهدأت نوبه غضبه حتى لا يفتك بها الان..ليهب واقفا ويتجه نحو ستائر الغرفه ويقوم بأزاحتها ليعم نور الشمس الغرفه بأكملها ويلتفت ينظر لمن تتمد بسريره عاريه تحت الغطاء ويتحدث بأمر وغضب عارم...
عمار:قومى البسى هدومك واطلعى بره حالا...
جيسى:بدلال واغراء..هات حضن وHot Kiss وبعدين اشوف هتسبنى اخرج ولا لا يا عمورى..
عمار:بنفاذ صبر..اطلعى بره يا جيسى بدل ما ارميكى بره الاوضه زى ما انتى كده وهيبقى شكلك قدام البيت كلو زى الزفت..
جيسى:بستفزاز..هيبقى شكلى انا ليه؟؟
هيبقى شكلك انت اللى زفت لانى مراتك ياحضره الظابط ولا نسيت..
عمار:بزهق..انتى اللى نسيتى يا انسسسسه انو كتب كتاب لسه والمفروض انك انسسسسه وبتتكسفى لكن انتى الكسوف مش موجود فى قاموسك... وزى ما قولتلك قبل كده انا عمرى ما هلمسك غير وانتى مراتى وفى بيتى..وقدامك 5ثوانى واخفى من وشى والا هرمى عليكى يمين الطلاق حالا...لينهى حديثه ويتركها ويتجه لحمام غرفته ويغلق بابه بعنف ويستند بظهره عليه ويحدث نفسه...لازم اخلص من ام التدبيسه السوده دى فى اقرب وقت.

رواية انا داليدا كاملة بقلم نسمة مالك | رواية حصرى

...انتهت من كتابه كل ما حدث باسبوعها داخل رساله والدها لتنتبه لصوت والدتها..
داليا:صباح الخير يا دود..خلصى حبيبتى كلامك مع ابوكى وتعالى علشان تفطرى معايا انا واخوكى..
داليدا:انا خلصت يا ام الدود بس عيزاكى فى موضوع..لتصمت قليلا وتنظر لوالدتها التى تتطلع لها بتسائل...ماما انا عايزه اطلع خالتى وولادها من الشقه بتاعتنا اللى فى الدور الأرضى واخد الشقه افتح فيها مشروع الجيم اللى قولتلك عليه..
داليا:ببتسامه حب..كنت هقولك تعملى كده يا قلب امك..
داليدا:بتفاجئ..يعنى مش هتزعلى لما اطلع خالتى من البيت يا ماما..لتضيق عينها بالنظر لعين والدتها...طيب عينى فى عينك كده..يا ام الدود دا انتى اللى منعانى اصلا عن اختك بعد كل اللى عملته فيكى يبقى هتسبينى اخرجها من الشقه؟!!
داليا:بدموع...منعتك عنها علشان هى فى الاخر اختى.. وانتى اصغر من ولادها يا داليدا ميصحش ابدا تقفى قصاد خالتلك مهما غلطت اللى بينى وبين اختى متتدخليش فيه قولتلك قبل كده...لتقاطعها داليدا بغيظ وغضب..
داليدا:يا ماما دول ولادها بيقفو قصادك اكتر من امهم نفسها وكل مره ارنهم العلقه التمام انهم يتعظو ويتلمو ويخرسو ابدا عيال تيوس..
داليا:هههههه اعملى اللى انتى عيزاه فى ولادها انتو بالنسبالنا عيال مع بعض لكن انا واختى محدش منكم يقف قصادنا دا الصح يا داليدا انتى ترضى ان ابن ولا بنت اخوكى يقف قصادك ويزعقلك او يتخانق معاكى؟؟؟
داليدا:بأقتناع..عندك حق يا ماما لا طبعا مرضهاش..بس ازاى بقى هتسبينى اطلعها من البيت وانتى عارفه هى هتعمل ايه ومش هتسيب الشقه بسهوله كده..
داليا:بتعقل..دا حقك انتى واخوكى بيتك وبيت ابوكى الله يرحمه ولان ابوكى كان راجل شهم قالى هجيب اخويا وولاده يقعدو فى الدور اللى تحت ويترحمو من الايجار وافقت على كلامه علشان سلفتى تبقى خالتك قولت وماله يجو يا خويا اخد بحسهم فى غيابك وياخدو بحسى بدل ما انا وبنتك لوحدنا بس شرطت عليه ميكتبش ليهم اى عقد وفعلا جت اختى وجوزها وعيالها وكانت طايره من الفرحه وبتعملنى احسن معامله وانا شلتها هى وعيالها جوه عنيا...
لحد ما ابوكى مات وظهرت على حقيقتها وقالتلى احنا نورث معاكى فى البيت دا علشان معاكى بنت لكن ربك كريم اراد ينصفنى وينصفك وميبهدلناش..
اكتشفت حملى فى اخوكى بعد موت ابوكى بقت تدعى ليل نهار اجيب بنت كمان واتحولت لما جبت ولد وكانها نسيت انى اختها..لتنهار فى البكاء..وطعنتنى فى شرفى انى حملت من حد غير ابوكى.. لتقترب منها داليدا تحتضنها وتربط على ضهرها..
داليدا:اهدى يا ماما انا جبتلك حقك من عنين ولادها الرجاله الورق اللى مخلفاهم..
بطلى عياط علشان خاطرى ولا يعنى تحبى انزل احدفهملك كلهم من الشباك فى الشارع..
داليا:هههههه لا خليكى انتى وانا اللى هنزلها...لتزيل دموعها بعنف وتهم بالخروج من الغرفه لتقف فجأه وتلتفت لابنتها وتتحدث بمزاح...بت يا داليدا لو اتأخرت عن خمس دقايق انزلى اطمنى عليا والحقينى لخالتك تبلعنى هههههههه..

Comments