رواية مطلقة وقعت اسيرته للكاتبة ياسمين جمال
اقتباس
فى احدى الاحياء المتوسطه فى احدى عمائر المنطقة كانت تجلس تلك الفتاة فى احدى شققها امام شباك غرفتها تسيل دموعها على وجنتيها فى صمت قامت بمسح دموعها بسرعه عندما شعرت بدلوف احدهم الى الغرفه
هناء بحزن :مش خلاص بقى ياريناد
ريناد بتساؤل:خلاص على ايه ياماما ؟!
هناء بنبره حزن والم :بكفاياكى حزن بقى وارجعى بنتى اللى الكل يعرفها
ريناد بقهر :عايزانى انسى جوزى اللى طلقنى بعد ست شهور من جوازى ولا انسى ان اختى اتجوزت جوزى بعد اربع شهور من طلاقى
لترجع هناء بذاكرتها الى ذالك اليوم المشئوم
فلاش باك
كانت هناء جالسه فى الصالة تقطع بعض الخضار حين دخلت عليها ابنتها الوسطى اشهناز
هناء:حمدالله على السلامه يااشهى
اشهى:الله يسلمك ياماما ماما كنت عايزاكى فى موضوع
هناء:خير يااشهى قولى
اشهيناز:بصى انتى اسمعينى للأخر ومتنفعليش اوك
هناء:فى ايه يابت انطقى
اشهناز:ماما انا عايزة اتجوز سامر
هناء:مين سامر ده
اشهناز:سامر ياماما
هناء:ايوا يعنى مين سامر ده مهو اللى ميتسماش اسمه سامر بردو
لتقف اشهناز على قدميها فى توتر وهى تفرك يديها
اشهناز:مهو انا بقى قصدى على اللى ميتسماش
لتقف هناء بسرعه وفى يدها السكين
هناء بصدمه :انتى بتقولى ايه يابت انتى هتهزرى
اشهناز بجديه :بس انا مش بهزر انا بتكلم جد انا بحبه وهو كمان بيحبنى وهو اتجوز ريناد علشان انتوا عتطوه ريناد لانها الكبيرة وهو خدها علشان يقربلى بس
هناءبعصبيه :ياك حنش ياكلك انتى يابت معندكيش دم بتحبى طليق اختك وعايزة تتجوزيه
اشهناز:وفيها ايه
هناء بنفاذ صبر :اللهم طولك ياروح بت بصى طلعى الموضوع ده من دماغك دا اختك من يومها حابسه نفسها ودمعتها على خدها وانتى جايه تقوليلى هتجوز جوز اختى
اشهناز غضب :طليقها طليقها مش جوزها هو خلاص طلقها ومش عايزها وهو بيحبنى انا ليه عايزة تقفى فى وش سعادتى
هناء بغضب وعصبيه :لاء دانتى زودتيها قوى
وهجمت عليها بالضرب لتصرخ اشهناز مستنجدة بأحد لتسمع ريناد صوت صراخ اختها اشهى وصريخ امها بشتم اختها لتخرج سريعا لتجد امها تضرب اشهى لتسرع لها محاوله ابعادها وفى تلك الاثناء كان عبدالله يفتح الباب ليجد ذالك المشهد ليقترب منهم
عبدالله بصوت عالى وصارم:ممكن افهم بيحصل ايه هنا ؟
لتترك هناء ابنتها لتحتضن ريناد اشهيناز محاوله تهدأتها
عبدالله:ايه اللى بيحصل هنا ياام فهد ؟
هناء:اسأل بتك ياعبدالله عايزة تتجوز مين
لينظر لها عبدالله ثم نظر لأبنته
عبدالله:فى ايه يااشهى وايه الكلام اللى امك بتقوله ده
اشهيناز:يابابا انا بحبه وهو بيحبنى ليه ترفضوا
عبدالله:وهو انا عرفته علشان ارفضه يابنتى
وطالما بتحبوا بعض يجيب اهله ونشوفه ولو إن حكايه بتحبيه ده هنتكلم فيها بعدين
هناء:طب اسألها مين صاحب الغفلة اللى عايزاه عبدالله:قولى ياستى لحسن امك هتولع فينا قولى اسمه حد احنا نعرفه اشهناز بتوتر :ايوا عبدالله:طب كويس كل اللى نعرفهم محترمين وكويسين لتنظر هناء اللى ابنتها هناء:متقولى لبوكى مين خايفه ليه؟ ريناد:فى ايه ياماما وهو مين يااشهى علشان ماما رفضاه كدا اوى !! عبدالله بضحك:ايوا والله هو مين شوقتينى يااشهى اوعى تقولى ايهم ابن عمك هو ده اللى امك مش بطيقوا من زمان هناء:ياريت ياخويا كان هو كان ارحم ليبدأ القلق يتسرب الى قلب عبدالله عبدالله بصرامه:متقولى اسمه يااشهى علشان نخلص بقى من ام الحوار ده اشهيناز بتوتر :بابا هو يعنى عبدالله:متخلصى هناء:اقولك انا بتك عايزة تتجوز سامر طليق اختها !! لتنزل تلك الكلمه كالصاعقه على عبدالله وريناد لتنظر ريناد الى اختها ثم ابتعدت عنها ودموعها تسيل ونظرت لها نظرة لايمكن نسيانها ابدا نظرة حزن كمن طعنها فى ظهرها لتنسحب الى غرفتها فى صمت لينظر عبدالله الى بنته فى صدمه عبدالله :الكلام اللى بتقوله امك ده صح ؟! لتهز اشهيناز رأسها بنعم ليقترب منها عبدالله وقام بصفعها صفعه قويه وقعت على اثرها على الارض لتسيل الدماء من جانب شفتيها عبدالله بصرامه:بتك تتحبس فى الاوضه وتاخدى منها الموبايل ياهناء فاهمه وتركهم وخرج من الشقه وهو فى قمه غضبه لتمسك هناء ابنتها من منتصف يدها اشهناز:ماما ارجوكى متعمليش كدا هناء:دا انتى تحمدى ربنا ان ابوكى رجع ونقذك من ايديا يلا فزى قدامى وفين موبايلك يابت لتأخذ منها الهاتف وجرتها الى غرفتها تحت توسل اشهناز لها لتخرج من الغرفه واغلقتها عليها باك ريناد:ماما رحتى فين هناء:هاه لاء مفيش. طب يلا قومى علشان نفطر ريناد:حاضر ياماما يلا وخرجوا فهد:رينو يلا تعالى دانا مرضتش ابدأ اكل غير لما تيجى ريناد:مهو واضح ليضحك الجميع وجلست ريناد وهناء وبدأوا فى تناول الفطار وسط مزاح فهد وريناد معا ............................ فى احدى الشقق سامر:اشهى فين الفطار اشهى:خمسه ويكون جاهز ياحبيبى سامر:طيب انا هدخل اخد شاور تكونى انتى حطيتيه على السفرة اشهيناز:من عنيا .............. فى احدى القصور الفخمه فى قصر عائلة السيوفى فى احدى الغرف كانت تقف تلك الفتاة تعدل من لياقة زوجها عامر:خلاص ياصفصف اللياقه كويسه صفاء:تؤتؤ لازم جوزى حبيبى يطلع مفهوش حاجه صغننه كد كدهوه مش مظبوطه ليمسك عامر كفى يدها وقبل بطن يدها اليمنى فاليسرى عامر:ربنا يخليلى الايدين الحلوين دول وميحرمنى منهم ابدا صفاء:ولا يحرمنى منك ياحبيبى عامر:طب انزل انا بقى قبل مغير رأيى لتبتسم له صفاء صفاء:طب يلا بسرعه قبل منى الا احبسك هنا عامر:لولا ان عندى اجتماع مهم النهاردة كنت قعدت بس تتعوض صفاء:طب يلا على الاجتماع لحسن يفوتك ليخرج عامر من الغرفة وصفاء معه لينزل الى الاسفل ولكن لم يجد احد لينادى على احدى الخدم عامر:فين باقى العيلة هنيه:الست هانم الكبيرة خرجت والهانم الصغيرة راحت الجامعه وسفيان بيه راح الشركه وخالد بيه لسه مصحيش احطلك أنت الفطار يابيه ليك وللست هانم عامر:لاء انا خارج ابقى حطى للمدام صفاء:لاء انا مش جعانه هفطر لما اصحى لتنصرف هنيه وغادر عامر لتصعد صفاء الى الاعلى ولكن لم تتوجه الى غرفتها بل توجهت الى غرفة عشيقها الخالد لتفتح الباب فى هدوء واغلقته بالمفتاح لتقترب من الفراش واخذت تمرر يدها على وجنته ليتمتم فى اعتراض لتبتسم عليه ثم اقتربت من اذنه صفاء:وحشتنى ليقوم خالد فى فزع خالد:انتى بتعملى هنا ايه يامجنونه مش خايفه حد يدخل علينا او يشوفك صفاء:اولا انا قفلت الباب ثانيا مفيش حد فى البيت غيرى انا وانت وبس خالد:وحشتينى صفاء:وانت وحشتنى موت خالد:طب تعالى بقى .......... حد فاكر عيلة السيوفى دى كانت فى اى رواية من رواياتى نبدأ فى الاختبارات بقى 😂😂😂😂 ................... فهد:ريناد كان فى شركه عالنه انهم عايزين مهندسين ديكور ايه رأيك تقدمى ريناد:شركه ايه فهد:بصى هى شركه صغيرة لسه معموله جديد يعنى لسه بتبدأ وبتقول ياهادى فتحتها اخت على صاحبى هى وجوزها وكانوا عايزين مهندسين معاهم وهو كلمنى وقالى مش اختك مهندسه ديكور قولتله ايوا فقالى ان اخته عايزة ولو كدا تشتغلى معاها هناء:حلوة الفكرة دى ياريناد متشوفى يابنتى ريناد:ياماما بس هناء:مبسش هتفضلى لحد امتى حابسه نفسك فى الاوضه اطلعى وشوفى حياتك يابنتى ريناد:ايه رأيك يابابا عبدالله :والله يابنتى انا معنديش مانع وانا مع رأى امك وانتى بردوا القرار فى ايدك واعملى اللى يريحك ................ مراجعة : الكاتبه ندى انور (حبيه الرحمن) اهوه مشهيزاكم اخر شهيزة عمركم شوفتوا اقتباس معدى الالف كلمه ؟ .................موااااااااااعيييييييييييييييسسسييد النششششششششششششر الروايه هتنزل بأذن الله يومين فى الاسبوع الثلاثاء والجمعه فىى حدود الساعه التاسعه مساءً ابتداءً من ٨ يناير يعنى اولى حلقات الروايه يوم الجمعه القادمة
Comments
Post a Comment