رواية متعة مزيفة - رواية للكاتبة كوكي سامح الفصل الثاني
وابتديت اققرب منه وفجأه هب فيه وقالى انا مليش فى الجواز وبلاش شغل الستات ده
انا مش هقررب منك مهما عملتى وكانت نظراته غريبه لدرجه قولت انه مجنون
وخوفت منه وبعدت عنه وخصوصاً لما اتعصب عليه بس بعدها بشويه ابتدى يهدى وقالى انه
بيحاول ووطى على رجلى وباسها وقالى بلاش فضايح لو مش، عاوزه تعيشى معايا اطلقى
وبصراحه صعب عليه وقولت يمكن مع الوقت
يبقى كويس
ولما جهاد كلمتنى قولتلها انه بيحاول يتعالج
وطبعاً كنت بكذب لحد ما عدى على جوازنا 3 سنين وكانت كلها حجج واعذار
وانا لسه بنت وعمرى ما فكرت اجرحه إنما اللى شوفته ده بيدل انه مش مريض او عاجز
ولازم اتصرف وقفلت الاب وكأنى معرفش حاجه
وفضلت اكلم نفسى زى المجنونه ومش عارفه اتصرف معاه ازاى
وقومت دخلت عند جارتى نهله دى الوحيده بعد جهاد اختى اللى كنت بتكلم معاها واتصاحبت عليها يمكن مش ملاك بس ست وكانت جميله
بس كان فيها عيب بسيط على طول كانت بتزعق وصوتها يعلى اكتر من جوزها وقعده على النت دايماً
و متعرفش انى لسه بنت وكل اللى تعرفه انى حياتى هاديه
لأن انا من طبعى مش بحب احكى عن حياتى الخاصه لحد بس هى لما شافتنى عرفت انى مضايقه وقالت :
.. مالك يا نواره فيكى ايه
.. انا كويسه بس كنت زهقانه وقولت اجى اققعد معاكى شويه لحد ما علاء يرجع من الشغل
.. تصدقى انى لسه معرفش علاء بيشتغل ايه ولا فكرت أسألك
.. بيشتغل مع حمايا فى المعرض بتاعهم أدوات منزليه اكيد
.. فين المعرض ده قريب من السوق
.. اه يا نهله فى السوق وبقالهم فتره بيجهزوا لأفتتاح معرض جديد بس هيكون فى محافظه تانيه
.. ربنا يوفقه يا حبيبتى ويرزقك الذريه الصالحه عارفه الوحده هى اللى بضايق الست مننا لو كان
عندك حتته عيل كان زمانك مش قاعده قدامى دلوقت
.. اكيد يا نهله
وانا قاعده سمعت باب شقتى بيتفتح وعرفت ان
علاء رجع من المعرض وقومت بسررعه واستأذنت نهله واول لما شافنى قالى وهو ملهوف
يا نواره حياتى انا اخدت اجازه اسبوعين وقررت نطلع مصيف وبصراحه انا استغربت
قولت فى سرى اكيد فى حاجه
بس قالى ان لازم نجهز قبل الفجر علشان هنمشى بدرى
بس انا مكنتش جاهزه خالص ولما قولتلوا قالى احنا هنقعد فى مفروش وهما اسبوعين وخلاص واهو نغير جو
وفعلا جهزت نفسى واليوم ده فضلنا سهرانين طول الليل وكلمت نهله وبيت ماما وقولتلهم اننا
هنطلع مصيف لأنهم اققرب ناس ليه
وبعد الفجر بساعه علاء قالى يلا الناس وصلت
سألته ناس مين؟ قالى اصحابى اللى هنقعد عندهم فى الشقه
وكان مستعجل بس قولتلوا انت مش قولت مفروش
رد وقالى ما هى مفروش بس مش هندفع فيها حاجه
دى بتاعه واحد صاحبى وكان بيأجرها وقالى انا طالع مصيف وهات المدام وتعالى
وفعلا وافقت وقولت فرصه نتفسح ونغير جو يا حبيبتى
وبصراحه انا كان جوايا نار وقولت لما نرجع من المصيف هتكلم معاه فى موضوع الفيديوهات الحقيره دى
وخدنا الشنط ونزلنا ولقيت عربيه واقفه قدام الباب
وفيها راجل انا اول مره اشوفوا وقاعده ورا ست وماسكه عيل وكان بيعيط
وعلاء فتح باب العربيه وركبنا معاهم وابتدى يعرفنى عليهم
وقربت من علاء وسألته بصوت واطى هى دى مراته
رد عليه صاحبه وقالى انا المهندس سعيد وارمل
ودى اختى هناء وبصراحه مسؤله عن ابنى وشايله عنى كتير
وهى بصت ليه وابتسمت وقالت انتى اسمك ايه
قولتلها نواره
.. اسمك جميل زيك يا نواره
.. اهلا بيكى يا هناء
وعلاء كان شكله مبسوط اوى وانا كان قلبى قايد نار
وسعيد طلع بالعربيه وفضلنا نرغى لحد ما وصلنا
واول لما وصلنا كان الجو حلو وكنا قريبين من البحر ودخلنا العمارة
وركبنا الاسانسير لأن الشقه كانت فى الدور ال 12
ولما دخلنا سعيد قرب من علاء وقاله دى الاوضه بتاعتك انت والمدام وقال :
يلا ادخلوا غيروا علشان ننزل نتغدى ونشوف منظر البحر على الطبيعه
بس الغريب هناء خدت الولد ودخلت اوضتها واحنا بنتكلم ورفضت انها تنزل معانا
واحنا نزلنا وروحنا نتغدى وسألت سعيد
.. هى هناء مش هتتغدى وبعدين مفيش أكل فى الشقه ياريت تعمل حساب اختك والولد
.. متقلقيش انا هعمل حسابها اكيد
.. بقولك يا نواره قومى ننزل البحر
.. بحر ايه يا علاء انا مش عامله حسابى دلوقتى
وفجأه علاء قام وقف وقلع التيشيرت والبنطلون وقال خلاص انا هنزل اخد غطس
وسعيد قام وقلع زيه بس انا لما شوفت سعيد غمضت عينى واتكسفت لما قلع على البحر
والاتنين نزلوا البحر وانا فضلت قاعده متفرجه والغريب نظرات سعيد ليه كانت عينه عليه اوى
ولما طلعوا من البحر لبسوا وطلعنا الشقه بس انا كنت حاسه بحاجه غريبه ناحيه سعيد
كان راجل وسيم وارمل مع ان سنه صغير
ولما فتح باب الشقه ودخلنا كانت هناء فى اوضتها
وحتى الولد مالوش صوت ودخلت نمت انا وعلاء من تعب السفر
وكل ده وانا قلبى قايد نار من علاء
وقلقت بالليل وقومت اشرب وسمعت صوت جاى
من اوضه هناء وقولت هى بتكلم نفسها وقربت من الباب
وسمعتها بتتكلم وبتقول مش هينفع دلوقتى
وبصيت من خرم الباب بس مشفتش حاجه
بس انا سامعه صوتها وهى بتقول مش دلوقتى مش هينفع انا مش لوحدى
وفجأه سكتت ودخلت المطبخ اشرب وخرجت وانا عندى فضول وعاوزه اعرف هى بتعمل ايه؟
وقولت لنفسى انا هفتح عليها الباب وكأنى بطمن عليها وفعلاً
من غير ما خبط فتحت الباب وشوفتها فى منظر غريب عريانه قدام كاميرا الفون..
خرجت بسرعه وانا مذهوله ودخلت البلكونه
وبعد دقايق خرجت ورايا وشافتنى وانا فى البلكونه وقربت منى وقالت
انا ست ووحيده وبعد موت اختى وامى فى
حادثه كنت عايشه فى فراغ والانسان ده انا
عرفته من على النت وحبيته من قلبى وطلب منى يشوف جسمى علشان كده كنت عريانه
انتى متعرفيش يعنى ايه الست مننا تحس بالوحده ومفيش فى حياتها راجل وهى بتتكلم
وانا بسمع وكنت حاسه بيها وسرحت فى حالى ما انا 3 سنين ومتجوزه ولسه بنت ومع انى معايا راجل
وسبتها ودخلت اوضتى ونمت جمب علاء وكنت بفكر فى كلامها وازاى تعمل كده فى نفسها
وفضلت افكر فيها لحد لما النهار شقشق وروحت فى النوم
وانا نايمه حسيت احساس غريب ان حد بيلمس
جسمى فتحت عينى وكان سعيد قومت بسرعه
وقعدت وابتديت إدارى جسمى بإيدى وهو عينه عليه وبيبص لجسمى اوى وبيقرب منى وبيقول
يلا علشان ننزل نفطر على البحر
سألته وانا خايفه من نظراته وقولتلوا
فين علاء؟
رد وقالى نزل يشترى شويه طلبات
.. انت ازاى تتدخل عليه وانا نايمه لو سمحت اتفضل اطلع وياريت متتكررهاش
قرب منى وبكل جراءه خدنى فى حضنه وقالى
بهمس انا عارف انك لسه بنت وانا حبيتك من كلام علاء عنك وابتدى يلمس جسمى ويحضنى
وانا حاسه انى ضعيفه وانا فى حضنه...
رواية متعة مزيفة
Comments
Post a Comment