Main menu

Pages

رواية قادر و فاجر بقلم حنان حسن

 

 رواية قادر و فاجر كاملة جميع الفصول

بعد ان قدمت لنا الكاتبة العبقرية حنان حسن رواية جواز عرفي وأبهرت الجميع بأسلوبها الرائع فى الكتابة والحبكة الدرامية أتت لنا بقصة جديدة من جعبتها الفنية على هيئة رواية صغيرة تدعى "قادر و فاجر" ونمتنى ان تستمتعوا بها على

رواية قادر و فاجر بقلم حنان حسن

في القاهرة
وتحديدا..
في منطقة تجمع
 ما بين الطبقة المتوسطة 

والطبقة الفقيرة 
يقع بيتي
 وهو بيت مكون من اربعة طوابق ..
واجلس انا علي الارض
 في مدخل البيت
 الكبير 
وجثة ابني ممدة امامي علي ارض ذلك  المدخل

 انظر لجثتة مذهولا
  ..وفي الوقت الذي
 ينتحب فيه 
قلبي
  ويعتصر بداخلي 

تعصي العين  عن ان تذرف دمعه واحدة

فا انا اري الجميع يتحدثون ولكنني
 لااسمع ما يقولون
 ولا افهم ماذا حدث 
ولا ماذا سيحدث.. بعد
  الان
 فقد توقف  الزمن
 في تلك... اللحظة القاسية

ولم اعد اري سوي قطعة من كبدي 
ملقاة علي الارض

 بعدما قتلها احدهم دون رحمة...
وها هم اصدقائي وجيراني  ياخذونة من امامي 

ولكنني اخذت ابعدهم عنه واصرخ فيهم
 وانا اقول.. اتركوه 

فاامسكوا بي 
و حاولوا ان يهدؤا من روعي
 ولكنني قاومتهم بكل ما اوتيت من قوة..

ولكن قوتي خانتني 
ووجدت قدماي لا تقوي علي حملي
 وغابت الشمس بنورها 
عن عينايا
 واخذ النور يختفي شيئا فشيئا 
عن عيني 
حتي اظلمت الدنيا تماما....

وها انا اعود للحياة مره اخري
 بعدما اعتقدت بان الموت قد اخذني 
وارتحت من عذاب الفقدان..

بالفعل ..انا اشعر بكل
 شيئ 
واسمع حديث اناس كثيرون من حولي 

ولكنني لا اري سوي الظلام فقط
وسمعت احدهم يتحدث الي 
وهو يتلمسني 
ويقول...بص ناحيتي وقولي دول كام؟

وكنت اسمع جيدا ما
 يقول..
ولكنني لا افهم ما تعنيه تلك الجمله ..

يعني ايه دول كام؟

يعني هو بيمد ليا اصابع ده امام وجهي وانا لا اراه؟

هل معني ذلك بانني قد اصابني العمي؟

اااااه ياربي هل هذا حقا ما حدث؟

هل  فقدت ابني وحيدي وفقدت نور عيني في ان واحد ؟

واثناء ما انا اسال نفسي ذلك السؤال 

سمعت احدهم يتحدث  الي وهو يقول..
انا الدكتور زاهر بتكلم  معاك 
ممكن ترد عليا ؟ 

وتقولي انت شايفني ولا مش شايفني ؟

 قلت بصوت منخفض ومخنوق
انا مش شايف حاجة 
خالص
صمت الطبيب قليلا
 كما صمتت كل الاصوات المحيطة بيا 

ثم سمعت كثيرا من النهنها والنحيب المكتوم...

وامر الطبيب جميع الموجودين ان  يغادروا الغرفة

وبعدما بعدت الاصوات عن الغرفة
 وسمعت الباب يغلق

همس الطبيب في اذني قائلا..
اسمعني يا عنتر
 انت بقالك معانا هنا في المستشفي اسبوعين

 وانت كنت جاي هنا في غيبوبة
 و لسه فايق النهاردة بس 

لكن انا عايزك تطمن
لا ننا عملنا ليك كل الاشعات والفحوصات عشان 
نطمن عليك 
واتاكدنا انك كويس جدا 
وسليم ومفيش فيك اي مرض عضوي
ومش بتعاني من اي 
حاجة 
يعني فقدانك للبصر ده فقدان مؤقت ..
لانه كان سببه عامل نفسي 
وفي اقرب  وقت
 ممكن تلاقي نظرك بيرجعلك تاني

 وانا بقولك الكلام ده دلوقتي
 عشان مش عايزك تقلق خالص...
لان القلق.. ممكن يكون سبب 
في ان حالة العمي تطول معاك

 وسالني الطبيب؟
قال..انت سامعني يا عنتر؟

قلت..ايوه

وسالني
 مرة اخري
قال.. طيب دلوقتي  اهلك واصدقائك بره 
جايين يطمنوا عليك تحب ادخلك حد فيهم؟

قلت...لا مش عايز حد 
ولا عايز اتكلم مع حد

رد الطبيب قائلا

خلاص..حاول تاخد قسط من الراحة
 وانا هخرج امشي الناس الي برة 
وهااقولهم يجوا لزيارتك بعدين

وتركني الطبيب
 وخرج
 وجلست وحدي اتذكر كل ما حدث لي 

منذ ان ولدت... 
وحتي ذلك اليوم
 الذي فقدت فيه كل شيئ

انا هحكيلكم حكايتي

لاني النهاردة ...
محتاج فعلا  اني افتكر كل حاجة حصلت
 عشان اقدر اعرف 
مين الي ممكن يقتل ابني؟
بس قبل ما احكي 
هعرفكم بنفسي

انا عنتر عبد القوي

من القاهرة

عندي 35 سنة

بشتغل مقاول عقارات

حالتي المادية متيسرة الحمد لله..

حكايتي بتبدء من قبل ما اتولد ..
من ساعة ما ابويا انجب ست بنات 
وكان هيموت علي خلفة الولد الذكر 
وكان ساعتها متيسر ماديا جدا
وعشان كده راح اتجوز
 امي
 الي حملت فيا  من اول بطن 
وجابتله الذكر
 عشان كده ابويا كان بيميز امي في كل حاجة

 وكان بيجي علي زوجة ابويا 
وده اوجد عداوة ...
بين زوجة ابويا ..
وامي 

 لغاية ما في يوم
 ابويا رجع من الشغل
 لقي امي متمدده في الارض
 وفي فمها مادة شبيهة بالرغاوي ..
وابويا طبعا عرف ان امي حد سممها
فا قام ابويا بدفع الرشاوي لطبيب الصحة
 الي خرج لها تصريح دفن يفيد 
بان الوفاة طبيعية...

لكن ابويا  كان شاكك في زوجة ابويا 
فقام مطلقها 
وطبعا مرضيش يحبسها 
عشان اخواتي البنات

 ومن يومها 
حصلت قطيعة بين ابويا وزوجة ابويا 
وكمان بيني وبين اخواتي البنات 
وخصوصا ان ابويا
 كتبلي جميع  املاكه بيع وشراء 
قبل ما يموت علي طول 

المهم خليني احكيلكم عن اسلوب ابويا
 وطريقتة في تربيتي

   ابويا وانا صغير كان بيعاملني معاملة خاصة عشان بقيت يتيم

و كان عشان يعوضني بعد امي عني

 كان مرفهني اخر رفاهية 
واخر دلع
ومكنش بيخلي نفسي في حاجة غير لما يعملهالي...

لدرجة... اني لما وصل سني لسن السابعة عشر ..
ولقاني مولع بالخادمة الي عندنا
 وبراقبها من ورا باب الحمام ..
جابها لغاية عندي
 وطلب منها اني اتجوزها جواز متعة في مقابل كام شهر  
وكتب عقد زواج لمدة ستة شهور 
وجاب اننين اصحابة يمضوا علي العقد
 عشان يبقي واخد طابع الاشهار
ولما اصحابة سالوا ابويا ليه بتعمل كده؟
 قالهم اهي زوجة علي ما تفرج
 لغاية لما الواد يكبر 
ويشد عوده 
ويبقي اد ان يتجوز و يفتح بيت 
الشغالة كان اسمها 
سيدة
وبالرغم ان سيدة  كانت اكبر مني مرتين ..

لكن كنت ببقي مبسوط معاها جدا 
وعلمتني حاجات  كنت اول مره بتعلمها 
وحسيت معاها باحاسيس اول مره كنت بحسها 
وكنت حاسس
 اني حبيتها ومش هقدر استغني عنها
 لغاية ما يوم سيدة قالتلي انها حامل 
فا قررت اني اكمل جوازي بيها علي طول

عشان الي في بطنها 

ولما صارحت ابويا بالكلام ده 
وطلبت منه اني استمر في الزواج من سيدة
 وانسب الي في بطنها لنفسي
 غضب ابويا وطلب مني اطلقها
 وارميها بره
 بعد ما هددها واقسم بشرفة
 انه لو شافها في المنطقة هنا تاني
 لا هيدبحها هي والي في بطنها 
وفعلا مشيت سيدة وهي بتعيط..ومقهورة

وانا حسيت بفراغ من بعدها لاني كنت اتعودت عليها

واخدت علي وجودها 
معايا باستمرار
 فا قفلت علي نفسي 

ومبقتش اخرج من 
غرفتي .. 
لكن ابويا لما لقاني حزين قرر يجوزني
 من احلي بنت من بنات احد اصدقائة
 الاثرياء 
يعني حسب.. ونسب ..وجمال
 فقد كانت جميلة لدرجة انها كانت جميلة
 الجميلات 
والي كان  يشوفها
كان يقول اني هبقي طاير معاها من السعادة

 لكن للاسف جمالها
 كان جمال طاوسي 
يعني شكل فقط

 لكن كانت انسانه باردة 

وعمرها ما عرفت تديني الي اديتهوني سيدة

 فقد كنت قد ذقت طعما اخر للزواج
 غير ذلك الطعم البارد
 فا سيدة بخبرتها وسخونة احساسها
 اعطتني انطباع اخر عن الزواج 
 غير ذلك الطابع  البارد
 الذي اعيشة مع تلك 
الفتاة
 التي تفتقر الي الخبرة والذكاء 
 والاهم من كل ذلك انها كانت تفتقر  للاحساس والمشاعر
فا انها لم تكن تحبني

 وانا لم اكن بالنسبة لها 

سوي.. فرصة زواج  من ابن احد الاثرياء
 الذي سيوفر لها الحياة الراغدة فقط ..

ومن بعد دخلتي عليها 
لم يجمعني بها فراش سوي بضع مرات قلائل

 ولم استمتع يوما معها 

مما جعلني.. اهجر فراشها لاني لم اعد  ارغب بها 

وكنت انوي طلاقها

 لولا انها حملت مني

 واصبح الوضع بالنسبالي صعب
 وكنت اعرف ان ابي سيرفض
 فكرة الطلاق
 لاكثر من سبب 
ومناهم  تلك الاسباب
 انها حامل
 وهذا بخلاف ان ابوها كان شريكا لابي
 في كثير من الاعمال 

وغيرها من الاسباب
 التي كانت تجعل من الانفصال مستحيلا...
وعشان كده قررت اني اتركها علي زمتي

 ونويت ان اتزوج بامراة اخري
 اجد فيها ...
روح ..وسخونة ..وحماسة وعشق... سيدة
  
لغاية ما في يوم

 وانا نازل من العمارة
 الي فيها مكتب 
المقاولات 

شاهدت امراة جميلة
ترتدي عباءة سوداء

العباءة تفصل تقاسيم جسدها 
وتصنع منه منحنيات
 لا يستطيع رسام او نحات من رسمها  في لوحة ..

وكانت تلك المراة
 تقف مع بواب العمارة 
ولم اعلم من تكون ؟

 وما علاقتها بذلك البواب ؟

فا انا وبصراحة
 لفت نظري جسدها المشدود 
وملامح وجهها الشرقي الجذاب
 ونظراتها الجريئة
 التي كانت تبادلني اياها...

فقد كانت نفس نظرات سيدة الساخنة 

التي تجعلك تستسلم لها دون ادني مقاومة

وتتبعها اينما ذهبت بدون ارادة منك

ولذلك السبب ..فقد كنت اداوم علي الصعود والنزول في نفس التوقيت
 كل يوم 
حتي اجد الفرصة كي اراها فقط من بعيد ..
وكنت كلما لاحظت نظراتها المشجعة
التي كانت تبعث برسائل الاستجابة والاهتمام...

كلما زاد تعلقي بها 
ورغبتي الملحة باني اقابلها واتعرف عليها
 واعيش معها يوما من ايام سيدة 
ولكن كيف السبيل الي
 ذلك؟

لغاية ما يوم جمعة 

فكرت اروح العمارة الي فيها المكتب
 بحجة اني اخد حاجة من المكتب
 يمكن اشوفها تاني
 صدفة
 وطبعا يوم الجمعة
 مكنش بيبقي فيه حد في المكتب 
ولما وصلت للعمارة
 ملقتش حد  في مدخل العمارة 
وحزنت جدا اني مشوفتهاش 
 وطلعت المكتب علي امل اني هنزل كمان شوية

 وممكن ابقي اشوفها 
وانا نازل

...المهم دخلت الشقة...
الي فيها المكتب
 وكان المكتب به حمام ومطبخ
 ودخلت علي المطبخ لاصنع لنفسي بعض القهوة
 ولكن اثناءمروري علي الحمام
 سمعت صوتا بالداخل

 وكان صوت كا صوت مياه الدش
 وتعجبت لان اليوم هو الجمعة
 ولا ياتي اي من الموظفين في ذلك اليوم ..

واتي الي ظني بان لص دخل الي المكتب
 وعندما شعر بدخولي للمكتب
 اختفي في الحمام

فا قمت بفتح باب الحمام بدفعة واحدة حتي
 اباغتة
وعندما فتحت الباب تفاجاءت ب.......
 

لو عايز تعرف باقي احداث القصة 
ضع عشرين ملصقا

رواية قادر و فاجر الفصل الثانى

بعدما اخذت تلك المراة عقلي.. وقلبي ...

وجدت نفسي افتعل
 الحجج
 واذهب لمكتبي يوم الاجازة
 لربما اراها ولو من بعيد...

ولكنني في ذلك اليوم 
لم اراها حينما مررت من البوابة
ولم المحها 
 اثناء صعودي للمكتب ...

فا صعدت لمكتبي
 علي امل ان اراها اثناء نزولي مره اخري

 ولكنني عندما دخلت لمكتبي
 سمعت صوتا بداخل الحمام 
فا توقعت بان يكون هناك لصا بالداخل ...
فقمت بفتح الباب بغتة 
في حركة سريعة ومفاجاءة..
وبمجرد ان فتح الباب

 رايت طفلا صغيرا
 لا يتعدي الثلاث سنوات

 يقف  بدون اي ملابس تستر الجزء الاسفل منه 

..وتعجبت من وجود ذلك الطفل بالمكتب
 و في  اثناء وقوفي مندهشا 
علي باب الحمام ...
سمعت صوتا رقيقا ياتي من خلفي
 قائلا... اسفة

فاالتفت لانظر لمصدر الصوت 

ووجدتها تلك المراة
 التي كنت اراها في مدخل العمارة مع البواب..

فا اخذت انظر لها متعجبا 

وانا اقول في نفسي
 معقولة انتي هنا؟ 
ومعايا؟ 
وبتكلميني؟
 واحنا هنا لوحدنا في المكتب ؟

وقبل ان انطق بكلمة واحده

لقيتها بتعتذر
 وتبرر وجودها هي وذلك الطفل بمكتبي

قالت..معلش اصل سالم اخويا اعطي ليا مفتاح المكتب
 و طلب مني اطلع انظفة..

نظرت لها وانا 
اسالها بفضول..

قلت..هو انتي تبقي اخت سالم البواب؟

ردت قائلة...ايوه سالم اخويا 
والولد ده ابني
 وانا هخرجة لحضرتك من الحمام حالا

قلت...لالالا سيبية براحتة 
انا مش محتاج الحمام دلوقتي

وسالتها؟
انتي اسمك اية؟

قالت...امل

قلت..الله...امل؟

 اسمك فيه تفاؤل

فا ابتسمت وهي
تنظر لي بنفس النظرة
 التي حدثتني
 بما عجز لسانها عن اخباري به

فا بادلتها...
 نفس النظرة 
ولكنها خجلت مني
 ووضعت عينها بالارض 

وارادت ان تخفي خجلها بتغيير الحديث

ولقيتها بتسالني؟

وقالت...انا هعملهالك حالا

تعجبت من تلك الجملة 
وسالتها؟
قلت..هي ايه دي؟

قالت..القهوة

قلت..وانتي عرفتي ازاي اني كنت عايز قهوة؟

قالت..انا لمحت حضرتك لما دخلت 
ولقيتك داخل علي المطبخ..

واكيد حضرتك مش هتدخل المطبخ 
غير عشان القهوة

ابتسمت لها وانا 
اقول..
.فعلا انا كنت داخل اعمل قهوة..
لكن انا ليا طريقة في عمايل القهوة
 تعالي اعلمهالك 
عشان لما تعملهالي بعد كده

نظرت الي مبتسمة وهي تسالني؟

قالت..هو انا هطلع تاني وحضرتك هنا؟

قلت..ايوه طبعا انتي لازم تطلعي تاني

قالت..ليه لازم؟

قلت..عشان ..عشان؟

ايوه انا محتاج حد يعمل شاي وقهوة للعملة
 وهدفعلك راتب كويس
وسالتها؟
قلت.. ايه رايك؟

نظرت الي وبعد ان فكرت قليلا..
ردت متسائلة
قالت..وهستلم الشغل من امتي؟
اقتربت منها وهمست في اذنها قائلا..

قلت..اعتبري نفسك استلمتية من دلوقتي

قالت..هو ايه ده؟

قلت..الشغل

نظرت الي وهي مبتسمة 
ثم
قالت.. خلاص اتفقنا
 وانا تحت امرك من
 دلوقتي
وسالتها؟
قلت..مش هتاخدي رايهم في الاول 

قالت راي مين؟

قلت..اقصد جوزك هيوافق 
انك تشتغلي؟

قالت..انا ارملة ...
واخذت امل تسردلي قصتها

قالت...اتجوزت من اربع سنين 
وبعد ما حملت 
في ابني ده 

زوجي مات...

وعشان كان شغال في طيفة المعمار 

فا شغلة كان يوم بيوم.. 

ارزاقي يعني

وطبعا بعد ما مات 
مكنش له معاش 

...وملقناش فلوس نصرف انا وابني 

فا جيت هنا اعيش مع اخويا وزوجتة واولادة في الغرفة الصغيرة 
الي تحت دي ...

واخويا بيتمني النهاردة قبل بكرة 
اني اشتغل ..
عشان اقدر اجيب انشلة اوضة بالايجار 
اعيش فيها انا وابني  

وسالتها؟
قلت..وانتي ليه مشتغليش من ساعة ما جوزك مات؟

قالت..ابني كان صغير
 ولسة بيرضع 
ومكنتش اقدر اسيبة واروح اشتغل 
وبعدين مين هيشغل واحده معاها طفل بيصرخ في ايدها ؟
ومش بينفصل عنها ابدا؟

بعد ما سمعت ظروفها 

فرحت جدا 
انها ممكن تبقي معايا 
في اي وقت هبقي عايزها فيه

قلت..خلاص ..يبقي اتفقنا

قالت..اتفقنا

فا اخرجت من جيبي مبلغ كبير من المال
 واعطيته لها

فا نظرت للمبلغ بدهشة 

وسالتني؟

قالت..ايه ده؟

قلت..ده الراتب بتاعك مقدما

نظرت الي وهي
 تسالني 
بنفس الدهشة

قالت..كل ده؟

اقتربت منها ونظرت بعينيها الجريئتين
 ثم همست في اذنها
 قائلا ..
وكل ما هتريحيني... هزودلك الراتب

نظرت لي بنفس  النظرة الجريئة 

وقالت..والنعمة ما حد هيريحك غيري


سمعت منها تلك الجملة

 وقلت في نفسي 
خلاص يا واد يا ...عنتر
 انت كده وجدت ضالتك..

ووداعا ...للحياة ..الباردة المقيتة ...المملة 
مع بنت الكئيبة الي في البيت

ودلوقتي ...امل فهمتني واحنا تقريبا 
اتقفنا انا وهي اننا هنريح بعض

فاهي محتاجة الفلوس

 وانا محتاج احاسيس ساخنة ملتهبة 

تدفي قلبي وحياتي
 من شعور البرودة
 الي انا عايش فيه دائما
مع الفريزر الي في البيت


وقضيت ذلك اليوم مع امل وانا اتابعها 
واتامل تفاصيلها 
وهي تقوم بالتنظيف والترتيب 
فقد كانت جميلة حتي وهي منهكة في التنظيف...

ومكثت في ذلك اليوم في المكتب 
ولم اذهب لبيتي
 سوي ليلا..
وعدت للمنزل سعيدا
 ومنتشيا
 بالرغم من اني لم افعل اي شيئ مع امل 
سوي تبادل الكلمات والنظرات.. 

فا قلت في نفسي
 ياو يلي
 لما انا طاير من السعادة كده
 وكل الي بينا شوية كلام ؟

امال لما اقعد معاها قعدة خاصة؟
 والعلاقة بينا تتطور بقي هيحصلي ايه؟

 واخذت احلم بذلك
 باليوم ؟

وروحت اداوم علي الذهاب للمكتب كل يوم
 بدري
 قبل ان ياتي اي شخص للمكتب
حتي يتسني لي ان اجلس مع امل قليلا 
من الوقت 
واري وجهها الصبوح وابتسامتها الساحرة...

وكانت هي تبادلني الاهتمام 
بل كانت تهتم بي اكثر من اهتمامي بنفسي 
فقد كانت تحرص علي تناولي للطعام 
وتمنعني عن التدخين 

وتقلل من تناولي للقهوة وتبدلها بالعصائر 
واشياء كثيرة تدل علي اهتمامها البالغ بي 

ولكن لم تتعدي العلاقة بيننا سوي النظرات 
والعبارات المتوارية
 التي تلمح لما نشعر به من بعيد



وظللت علي ذلك الوضع مع امل
 لاكثر من شهر

 وقررت ان اجهز نفسي واعمل ترتيباتي
 علي ان يجمعني بها مكان واحد
 لاروي ظمائي واطفئي نار شوقي

.. فا ذهبت اليها في يوم جمعه 
وطلبت منها نقضي اليوم معا في الشقة 
مقابل اي شيئ تطلبة 

فا وجدتها تبدلت 
وتركتني ونزلت سريعا لغرفة اخوها 
واتت بالراتب الذي كنت قد اعطيتة لها
 والقتة بوجهي
 وهي تقول..
انا بردوا مكنتش مصدقة
 ان في حد بيعمل خير الايام دي  

وتركتني وهي 
تقول..
اعمل حسابك انا مش هشتغل هنا تاني 

وبالفعل تركت امل العمل في المكتب 
وظللت بعدها اسبوعا
 كاملا 
لا استطيع حتي ان اراها من بعيد 
فقد اختفت نهائي

ووصلت حالتي النفسية لقمة الاكتئاب
 ووصلت من قمة احساسي بالضجر والحزن 
 لدرجة اني كنت اتشاجر دائما مع زوجتي
 علي اتفة الاسباب

   وفي يوم 
واثناء شجاري مع زوجتي
 دفعتها للخلف 
فا وقعت علي السلم
 
وتسببت تلك الوقعة باجهاضها 
وتركت المنزل  

والغريبة ...ان كل ذلك 
 لم يمنعني عن التفكير في امل 
ولم يشغلني عن معاناتي لتركها لي 

حتي اخذت القرار 

الذي غير من حياتي كلها
 
فقد ذهبت لاخوها
 وطلبت يدها وتزوجتها بالفعل 
وعيشت معها اجمل  سنة في عمري كله
 واكتشفت في تلك السنة 

بان حياتي السابقة مع سيدة
 التي كنت اعتبرها قمة المتعة
 لم تساوي ليلة واحده مع امل
 التي اذاقتني
الحب ممزوجا بالمتعة 
معا
وظللت في تلك السعادة
 مع امل 
حتي علمت زوجتي الاولي بزواجي من امل 

فا اتت لمنزلي انا وامل

واخذت  تصرخ ..وتشتم ..وتولول ..قاصدة احداث فضيحة لنا
 فا قمت بطلاقها ..

وبمجرد ان سمعت زوجتي الباردة كلمة الطلاق 

نظرت الي بمنتهي الحقد ..والغل ..والكره وهي تقول...
والله لا تندم يا عنتر 
علي كل الي انت عملته معايا

وقد كان..
فقد ذهبت زوجتي الاولي
 واخبرت ابي 
بزواجي من امل..

ووقف ابي امامي
 واضعا مستقبلي وشغلي وميراثي في كفة

 وامل في كفة اخري

 وطلب مني ان اطلقها
 
بالرغم من انه علم بان امل حامل مني

ووقف ابي ينتظر راي فيما عرضه عليا
وسالني للمرة الاخيرة 
قائلا ها قولت ايه ؟
هي اجابة واحده الي انا عايزها
هتطلق زوجتك الجديدة 
ولا لا؟
نظرت لابي بعدما فكرت طويلا وقلت.......
لا مش عايز اموالك 
لو هتبقي ثمن اني اعيش ميت 
في ثلاجة موتي تحت مسمي زواج المصلحة

مش عايزها لو كان ثمنها انك تحرمني من زوجتي الي حبيتها

نظر الي ابويا بغضب
وتركني ومشي

وبعدها اتصل بي احد الزبائن  واعطي لي موعدا في المكتب
 و ذهبت بالفعل 
انهيت عملي وعندما عدت للمنزل
 لم اجد امل...
واختفت بطفلها من زوجها الاول
 وطفلي  الذي كان ببطنها 

وهي لا تملك اي مال
 او اي شيئ تصرف به علي نفسها واطفالها

وبحثت عنها كثيرا ولكنني لم اجدها وعدت احبس نفسي في غرفتي مضربا عن الطعام
وكنت انوي الانتحار
ولكن ابي اتي يطيب خاطري
وهو يقول.. 
انت كنت كاره عيشتك مع زوجتك الاولي
و اديها راحت في داهية 

والحمد لله ان الي في بطنها نزل وخلصنا منه

والبت الي هربت دي مكنتش تنفعنا اصلا 
وعشان كده انا محضرلك عروسة بقي 
هتبهرك
نظرت له بعصبية 
وانا اقول
مش عايز عرايس
 ولا عايز اتجوز تاني
 انا خلاص هسيبلك الدنيا واموت
نظر الي ابي وهو.. يبتسم قائلا..
طيب حتي شوف العروسة الاول 
وبعدين قرر؟
وفتح ابي الباب لتدخل العروسة ..

وعندما نظرت باتجاه الباب 

صدمتني المفاجاءة 
لان الي كانت علي الباب هي.....

لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشرين ملصقا

رواية قادر و فاجر الفصل الثالث

بعدما امل اختفت  من حياتي
اغلقت علي نفسي
 وقمت بالا اضراب عن الطعام...
 ولكن ابويا لما شافني هموت
 صعبت عليه...
 ولقيتة داخل عليا بعروسة جديدة

فا قلت مش عايز عرايس 

رد ابويا قائلا..
طيب مش تنتظر لما تشوف العروسة؟

نظرت باتجاه الباب 
حيث... تقف العروسة..
فا صدمت.. لاني لقيت سيدة
 واقفة امامي ...
فا نظرت لابي 
وانا اقول.. اطلعوا بره انا مش عايز حد

وفي تلك اللحظة ..

لقيت  سيدة اقتربت مني وامسكت بيدي
 وقبلتها 
وهي تستعطفني
 قائلة ..
ارجوك انا بحبك ..
استحلفك بالايام الي كانت بينا زمان
خليني جنبك خدامة 

انا متحملش اشوفك كده واسيبك  وانت بتموت

اوعدك اني هختفي من حياتك وامشي بعدين

بس مش هسيبك وانت في حالتك دي دلوقتي

نظرت لها بعدما سمعت حديثها 
وتذكرت تلك الايام الخوالي معها 

ولقيتني بقول
 لنفسي ...
ومالة لما اتجوز سيدة يومين ؟
زواج متعة  مش يمكن تقدر تنسيني امل؟

واعلنت لابي باني موافق بان اتزوجها

وبعدما تم الزواج ودخلت معها لغرفة نومنا 

وجدتها تتمنع وترفض ان تقترب مني..

نظرت لها بتعجب 

وسالتها؟
ليه بتبعدي عني؟

قالت..انت لسه مدفعتش مهري
قلت...مهرك ؟

قالت...ايوه انت ناسي انك مدفعتش ليا  مهر؟
 
قلت..طلباتك ايه؟
 و عايزة كام مهر؟

قالت..انا مش عايزة
 فلوس

قلت..امال عايزة ايه؟

قالت... عايزة احس انك زي ابوك في شدتة
 واكتر
قلت..مش فاهم؟

قالت..ابوك راجل قادر وظالم
 ومبيعرفش الرحمة

انا بقي عايزاك تبقي قادر زي ابوك..
  وتبقي قادر وفاجر كمان

نظرت لها بتعجب 
وامسكت بيدها وانا
 اقول...
طيب تعالي نتمم دخلتنا الليلة
 وبعدين هبقي اعمل الي انتي عايزاه

انتزعت يدها من يدي
 وهي تقول...لا

لما تدفع مهري تبقي
 تلمسني

لو عايز أي رواية pdf .. أو لو عايزنا نعرفك لما الرواية إللي بتتابعها ينزل منها حلقة جديدة، انضم لقناتنا على التيجرام: من هنا 
وتركتني سيدة وذهبت لتفرش لنفسها فراش
 علي ارض الغرفة
 التي انام بها 
ومنعت نفسها عني

فجلست مع نفسي 
وانا لا افهم ماذا تريد
 مني..

يعني ايه عايزاني ابقي قادر وفاجر؟ 
ويعني اية تشترط عليا ان ده يبقي مهرها؟

وقلت لنفسي

لا طبعا انا مش هقبل انها تملي شروطها عليا
 عشان تقبل اني ادخل عليها
 انا هتركها وهتجاهلها  عشان
 تعرف اني مش ضعيف 

وتركتها لتنام بارض
 الغرفة
 وكنت اراقبها وانا فوق السرير
 واتعجب منها 

كيف كانت تدعي بانها تحبني وتقلق بشاني؟

وكيف تتمنع عني الان؟
وعندما دققت النظر بها
وجدتها مثيرة
.. شهية 
فقد كانت تبدو رائعة الجمال
 وكان الزمن لم يمضي عليها يوما
 بل ازدادت جمالا فوق جمالها ..
واخذت اقول
 في نفسي
ياربي هي فعلا بتلك الدرجة من الجمال؟
 ام ان الممنوع دائما نراه جميلا؟

واخذت انظر اليها
 حتي شرد ذهني لايامي الخوالي معها
 وكم المتعة الذي كنت اشعر به وانا معها

واثناء شرودي
 افقت علي سيدة زوجتي بتتحرك ..
وقامت من رقدتها علي الارض
 وقامت واقفة 

وقد كانت تعتقد بانني نائم..
وتركتني وخرجت من الغرفة..
فقلت في نفسي 
لربما راجعت نفسها 
ووجدت بانها اخطات في حقي
 وذهبت الي الحمام 

وستاتي لتصالحني ونبدء دخلتنا الليلة  

واخذت انتظرها

 وقلت في نفسي...
 انني لن انام 
حتي تاتي... وساغفر لها ما فعلتة معي 
 بمجرد ان تقبل يدي وتتودد لي 

ولكنها غابت كثيرا
 فا قلت
 ربما كانت تاخذ حماما 

وستاتي بعد قليل 

واخذت  انتظر ...
ولكنها غابت كثيرا

 مما دعاني للقلق

فا قمت وخرجت من غرفتي
 باحثا عنها..
وذهبت للحمام 
ولكنني لم اجدها
 بالحمام..

ولم اجدها بالشقة كلها..

ووقفت حائرا وانا
 اسال نفسي
 اين ذهبت تلك المراة؟

واخيرا وجدتها تقف بجانب باب الشقة..

فا اخذت
 اسالها
انتي كنتي فين؟

ولكنها لم تجيب 
ولم تنظري ناحيتي اصلا

فا فكرت ان اذهب اليها لاري ما بها 
ولكنها... بمجرد ان شعرت بي
 فتحت باب الشقة 
وخرجت واغلقت الباب خلفها....
فغضبت جدا ....من تصرفها 
هذا فكيف تخرج من شقتها وهي ترتدي قميص نوم عاريا
فا ذهبت خلفها مسرعا
 لكي اعود بها 
الي الداخل 
قبل ان يراها اي شخص بالخارج بهذا اللبس
ولكن بمجرد ان فتحت الباب 
كانت قد اختفت..

ولم يكن لها اي اثر علي السلالم
 ولا حتي في مدخل
 العمارة
فا صعدت لشقتي
 مره اخري
 لارتدي ملابسي
 واخرج ابحث عنها بالشوراع 

وبالفعل.... صعدت للشقة مره اخري
 ولكن بمجرد ان دخلت غرفتي
 تفاجاءت بان سيدة تنام بفرشتها كما هي 
فا وقفت امامها مندهشا 

وانا اسال نفسي؟

ازاي سيدة ادامي
 دلوقتي؟
 دنا لسة شايفها خارجة من باب الشقة
 بنفس القميص؟

وجلست علي السرير 

وانا في غير مصدق ما حدث
 وقلت في نفسي

 ربما انا ذهبت في النوم وانا شارد بذهني

 في تلك الايام الخوالي 
مع سيدة؟
المهم سلمت بانها تهيؤات
وذهبت 
واغلقت باب الشقة
 وعدت لانام

وفي الصباح

صحيت علي صوت  
زوجتي سيدة
 التي كانت تغني وهي تعد اشهي الفطور..

فا خرجت من غرفتي

 لاذهب الي الحمام 
ومررت بالصالة والقيت عليها الصباح

قلت..صباح الخير

قالت...صباح النور يا قلبي
نمت كويس؟

قلت..يعني دلوقتي صباح الخير يا قلبي ؟
وبتطمني علي نومي؟

وامبارح بليل تقوليلي مش هتلمسني غير لما تدفع مهري؟

تمايلت سيدة بدلع ودلال وهي تقول...

لا بقولك ايه
 يا سي عنتر 
الحق حبيب الله 
انا ليا عندك مهر ...وانت لازم تدفعة
 قبل ما تلمسني

نظرت لها بغيظ 
وتركتها وذهبت للحمام..

واثناء ما انا كنت في الحمام 
سمعتها تتحدث لشخص في الخارج 
وتضحك معه

وعرفت طبعا ان ابي ارسل احدهم بالطعام
 او الفاكهة في يوم الصباحية...

المهم انتهيت من حمامي وخرجت 
لكن سيدة كانت تقف بجانب الطعام وحدها
 
فسالتها
 عما ارسلة ابي؟

ردت سيدة بتعجب؟
قالت...ابوك لم يرسل 
شيئا
فسالتها...
امال الناس الي كانوا موجودين من شوية 
كانوا جايين ليه؟

قالت...ناس مين ؟
مكنش في اي ناس

نظرت لها بتعجب

 وقلت ....يمكن

ومر ذلك الموقف
 ايضا
وبعد ما فطرنا ...
سمعنا باب الشقة بيخبط 

وكان ابويا اتي ومعه بعض النساء 
بالكثير من الطعام
 والفاكهة 
واخذن النساء يتهامسن مع سيدة
 فا تركتهم ودخلت مع ابي في الصالون
 لنحتسي القهوة

ولما جلس ابويا بجانبي اقترب مني 
وربت علي ظهري 

وهو يقول...
اظن انا كدة بعمل كل الي يريحك 
وبحل ليك كل مشاكلك

ومن حقي بقي عليك
 انك انت كمان 
تسمع كلامي في اي طلب هطلبة منك

قلت...خير ؟يا ابويا 
عايز اية؟

قال...انت عارف اني عايز اشارك مختار بية
 عشان اعزز وضعي في السوق
 لما نعمل انا وهو شركتنا الكبيرة..
لكن مختار بية مش موافق بالشراكة دي 

ونقطة ضعفة الوحيدة
 الي هتجبرة علي الموافقة
هي جوازك من بنتة 

وسالتة في فزع

قلت..بنتة جولنار؟

قال..يعني هو عنده
 غيرها ؟
ايوه طبعا هي جولنار

قلت...لكن دي مغرورة ..ومتكبرة... ومتتعاشرش
 
بدليل الخمس جوازات الي اتجوزتهم قبل كده؟

رد ابي قائلا...
لكن حسب... ونسب ...وجمال
 ده غير انها بنت مختار بية الوحيدة 
الي كاتب لها بلاوي
و لو ماتت هتورث من وراها اموال طائلة

ده غير ان جوازك منها هينقذ مركزي المادي

وسالتة؟
قلت...انت ليه مصمم انك تبليني ببنات شركاءك؟

رد ابي قائلا
اولا ده جواز مصلحة يعني اضطراري
وبعدين...اوعي تكون فاكرني هقولك طلق زوجتك  الي معاكي دلوقتي 

؟ لا خالص انا عارف انك مرتاح معاها
عشان كده
 انت هتفضل معاها زي 
منتا
 لان مختار عارف انك متزوج 
وانا هجهز للعروسة الجديدة الدور الي تحت الشقة دي 

قلت..لا طبعا
 مش موافق
رد ابويا بغضب

قال...لا هتوافق غصب عنك
وكفاية الخسارة ...والحروب الي دخلتها بسببك 
مع شريكي الاولاني
 بسبب طلاقك لبنتة

واصدر ابي قرارا صارما وهو يهم خارجا

 قال ...فكر تاني
 وبليل هتصل عليك واعرف رايك
عشان نروح لابوها غدا باذن الله نطلبها منه

.وتركني ابي ومشي

وبعد شوية ..
لقيت سيدة تاتي لي بكوب من الشاي 
وتجلس بجانبي 
وهي تسالني..

قالت...انت ليه مش عايز تطاوع ابوك في الي
 بيطلبة منك؟

وسالتها؟
قلت... انتي سمعتي ؟

قالت....ايوه

قلت...وايه رايك؟

قالت..ومالة لما تتجوزها ؟

قلت...بس دي مغرورة ...
ومتعجرفة... وطفشت خمس ازواج 
قبل مني
ردت سيدة قائلة...امشي معاها علي المثل الي بيقول 
(الي يزعل نسلخ وشة)

قلت ...مش فاهم

ردت سيدة قائلة

حط شرط
 في الجوازة دي ينص علي انك تدمج  ثروتك بثروتها 
والي يزهق التاني يفوز بالثروة كاملة

والي يزهق  من التاني الاول و يطلب الطلاق يخسر كل حاجة

وممكن تيجي من عند ربنا ويجيلها جلطة 
وتتقلب تموت 
وتورثها انت في الاخر

قلت...طيب منا كده الي هخسر
 عشان مش هتحمل

قالت..انت هتخسر 
لو فضلت بشخصيتك المهزوزة دي

 لكن لو سمعت كلامي
 
وبقيت (قادر وفاجر) 

ساعتها هي هتزهق منك وهتتنازلك عن ثروتها كلها...

نظرت لها متعجبا
وسالتها؟
قلت...وانتي مش هتزعلي لما اتجوز عليكي؟

قالت...بالعكس

انا ساعتها هبقي اتاكدت انك الراجل القوي
 الي هيحميني 

كمان هبقي زوجة رجل
 ثري ونبقي من الاغنياء

ده غير انك هتبقي دفعت ليا مهري
  وهوافق اننا نتمم
 دخلتنا

نظرت لها ...وانا افكر
 في كلامها
 ثم اخذت القرار

قلت ماشي

وبالفعل اخبرت ابي في المساء 
بانني موافق
 علي الزواج ...كما قولت  له بالشرط 
الذي سيقولة لمختار بيه

 ورحب ابي بالفكرة
 ايضا
وبعد انتهاء المكالمة

اغلقت الفون وذهبت لاخبر سيدة
 بما قلت لابي
 في الموبيل...

ولكنني لم اجد سيدة بالغرفة...
واخذت انادي عليها 
ولقيتها بتقولي انا في الحمام حبيبي

 هخلص واجيلك

 فا قلت ..ما شي هستني يمكن ربنا يهديها
 وترضي عني الليلة

ووضعت راسي علي المخدة مره اخري
 وانا انتظرها 
ولكنها غابت  كثيرا 
كما فعلت سابقا...

فا خوفت ان يحدث 
ما حدث في المرة
 السابقة 
وتتركني وتخرج من الشقة
وتختفي بعدها..

فا ذهبت لها في الحمام

 وسمعت باذني صوت
 المياه
 وسالتها؟
قلت..حبيبتي انتي  بتاخدي دش؟

ردت عليا قائلة

ايوه يا قلبي
  عشر  دقايق هخلص واكون معاك 
اوعي تنام
سمعت تلك الجملة
و بقيت ماشي برقص
 فرحا 
ودخلت لغرفة نوما لكي استعد لتلك الليلة الساخنة...

لكن لما دخلت الغرفة 

لاحظت بجنب عيني
 شخصا ينام علي ارض الغرفة

فا نظرت سريعا الي  الارض
لاصدم بالمفاجاءة

وهي سيدة زوجتي
  التي كانت  تنام علي فرشتها 
علي الارض

فا اصابني الهلع ..والفزع واخذت اسال نفسي
 قائلا ..
ازاي ده؟
انا لسه سايب سيدة في الحمام حالا

ولما سيدة في الحمام..
امال مين الي نايمة بقميص سيدة علي الارض دي؟

 وفي تلك اللحظة
استجمعت شجاعتي
 
واخذت اقترب بحذر من تلك المراة 
التي تنام بقميص سيدة العاري علي الارض

 وقد كانت تخفي وجهها لاسفل...
فا مددت يدي لاجذبها ناحيتي 
لاري وجهها 
وبالفعل جذبتها 
لاصدم واصاب بالفزع من جديد 
لان تلك المراة كانت .........

رواية قادر و فاجر الفصل الرابع

بعدما تركتني سيدة 
ودخلت الحمام..
انتظرتها... 
في غرفة نومنا
 
ووضعت راسي علي
 المخدة
 واخذت افكر فيما حدث بيننا فيما سبق
 واغمضت عينيا لبرهة
 وانا اتذكر استمتاعي
 معها
  واخذت انتظرها 
ولكنها تاخرت كا العادة 

فا خفت ان تخرج وتختفي مثلما فعلت سابقا

 فا ذهبت لها علي باب الحمام
 وسمعت صوت الماء فسالتها؟
حبيبتي انتي بتاخدي 
حمام ؟

قالت...ايوه

عشر دقايق وهخرجلك اوعي تنام

وذهبت بسرعة لغرفة النوم لاستعد لليلتي معها

 لكن لما عدت لغرفة النوم تفاجاءت
 بامراة ترتدي نفس القميص العاري
 الذي كانت ترتدية سيدة

 ولكنها كانت تخفي وجهها لاسفل
 فا ذهبت ناحيتها وجذبت وجهها باتجاهي
 لاراها
 وبمجرد ان لمست راسها 
وانا انادي باسمها 

قلت... سيدة

وعندما... سمعتني تلك المراة 
لفتت راسها باتجاهي
 
وهي تبرق بعينيه
ا بنظرة مخيفة
ورايت ابشع منظر ممكن
 ان يراه احد

 فقد كانت امراة بوجه مشوة
 جعلني ارتعد... وابتعد عنها وانا اصرخ 

ولقيتها بتردد وبتقول...
تعالي ....تعالي....تعالي

ولكنني بعدت عنها 
بسرعة
 وانا اردد ابعدي... عني ابعدي  عني 
 واخذت اضربها بيدي لتبتعد عني
 واثناء ما كنت اضرب بيدي استيقظت من النوم

 علي سيدة زوجتي التي كانت توقظني
 من النوم... اثناء ما كنت احلم بذلك الكابوس 

وحمدت الله بانه كان كابوسا
 ولكنني ظللت في حالة مزاجية سيئة
 ولم تغيب صورة وجة تلك المراة عن بالي بعدها

  مما جعلني اترك زوجتي  سيدة وانام 
دون ان يحدث بيننا اي شيئ 
نظرا لتاثير ذلك الكابوس علي حالتي النفسية 

المهم...عدت الايام

 ولم تسمح لي سيدة بان المسها 

وبعد مرور يومان
 كنت انام في السرير كا العادة
 وسيدة تنام علي الارض
 
وقبل ان اذهب في النوم
 
سمعت طرقا خفيفا علي الباب

فا نظرت علي الارض 

ووجدت سيدة تغط في نوم عميق
 فا قولت في نفسي 


ياتري مين الي بيخبط علي باب الغرفة؟

المفروض ان مفيش في الشقة حد غيري انا وسيدة

وبما  سيدة نايمة في الارض امامي
 امال مين الي معانا في الشقة وبيخبط علي
 الباب؟

  فا قمت سريعا بفتح باب الغرفة

 ولكنني لم اجد احد امام باب الغرفة

فا قلت..
 ربما كان الطرق علي باب الشقة من الخارج

فا ذهبت سريعا لافتح باب الشقة 
وبمجرد ان فتحت باب الشقة
لمحت امراة تشبة لسيدة زوجتي وكانت
تنزل علي السلم
 وبمجرد ان رايتها امامي
 انطفا نور السلم  

وبدات اسمع خطواتها 
وهي تنزل لاسفل

 وكانت تلبس كعبا يجعلها تصدر صوتا مميزا
 في مشيتها

وسمعتها تنزل و كنت انوي ان انزل خلفها
 ولكن قدماي تعثرت بشيئ في الظلام

 وبعدما قمت ...

ذهبت لابحث عنها  
ولكنتي لم الحق بها

فا عدت لغرفتي
 بعدها 

وقد اقلقني ذلك الامر الذي تكرر اكثر من مرة

 ولم اجد اي مبرر لما رايتة

المهم مرت الايام

حتي جاء يوم فرحي علي جولنار...
 ابنة مختار بية 
شريك ابويا

و بعدما تم الاتفاق بيني
 انا وجولنار
 علي دمج الشركتين معا
واتفقنل انا وهي انه
 في حالة ان طلب احد منا الانفصال
 يكون ذلك بمثابة تنازل عن كل ما يملك للاخر

 وطبعا جولنار وافقت
 وهي تسخر في قرارة نفسها مني

 لانها طفشت خمسة ازواج قبلي 
 ولم يطيقوا عشرتها 

وطبعا واثقة 
من مقدرتها علي انها  ستفوز
 وفي كل الحالات هتكون هي الي كسبانة 

وفي ليلة الدخلة ...

بعدما تم كتب الكتاب 

وقفت في شقة سيدة لاودعها
 قبل ان  انزل لغرفة العروسة الجديدة

 لابدء دخلتي عليها

 وفي تلك اللحظة 

استوقفتني زوجتي سيدة

وهي تطلب مني طلبا 
غريبا
قالت...الليلة هي اول ليلة ليك مع العروسة

وفي اول ليلة لازم تتحط القوانين
 والخطوط الحمرا
 لان بعد العيد ما بينفتل كحك

نظرت لسيدة ولم افهم
 كلمة مما قالتة

قلت..مش فاهم؟

قالت...النهاردة لازم تفهم العروسة علي طبعك

 ولازم تعرف انك قاسي وفظيع 
عشان ..تعملك الف حساب 
وتطيعك بعد كده

قلت....حاضر

ولقيتها بتعطيني دجاجة وسكينة

وقالتلي خد دول

قلت..ايه دول؟

قالت...الليلة تدخل غرفتها وتقفل وراك الباب 
برجلك 
و تطلب منها مية ساخنة وملح
 وتؤمر العروسة بانها تغسل رجلك 
وتسهر للصبح علي
 راحتك

 واول ما تصحي تقبل يدك

قال..ولو رفضت ؟

قالت...ادبح الدجاجة امامها ولطخ وجهها بدم تلك الدجاجة

عشان ...لازم تظهر الحسم والشدة وقوة الشخصية ادامها
من اول ليلة

وسالتها؟؟؟
قلت..ولو العروسة اعترضت وقررت تتركني
 وطلبت الطلاق؟

ردت سيدة
 قائلة...طيب ما هو ده المطلوب
وهو ده الي احنا عايزينة

وانا متاكده انها عمرها ما هتطلب الطلاق 
عشان كده بقولك دوس متخفش

قلت..حاضر

وتركتها ونزلت لشقة العروسة...

 وانا انوي ان انفذ كل كلمة قالتها لي سيدة

 فا سيدة  تبدوا ذكية بالفعل 

ومعها كثيرا من الحق

فااسلوبي المهذب وطريقتي الرقيقة في المعاملة
جعلت الكثيرين يتجراؤن عليا 
ويستضعفونني
 واولهم ابي
 عشان كده..... العروسة دي انا لازم اكسر شوكتها
 من الاول

ولازم ابقي انا المهيمن
 نظرا لشخصيتها الشديدة الصعبة 
التي لم يتحملها اعتي الرجال الذين تزوجوها قبلي

وبالفعل نزلت لشقتي 

ودخلت لغرفة نومي

 وجدت العروسة تجلس علي السرير 
مدعية الخجل ...

فا اعطيت ظهري للباب واغلقتة برجلي
 وانا اقف بدون اهتمام 

ونظرت العروسة باتجاهي وهي تتعجب 
لعدم القائي اي تحية او سلام عليها

وصمتت منتظرة  ان اتحدث انا اولا
ولما وجدتها مازالت جالسة
سالتها؟
قلت.. انتي مش شوفتيني وانا داخل عليكيي؟

قالت..ايوه

قلت..وازاي تشوفيني داخل ومتقوميش تقفي ؟

ولا شوفتك كمان
بتقبلي ايدي عشان تنالي رضايا عليكي؟

قالت ساخرة...ياسلاااااااام
وايه كمان؟؟؟

قلت..وكمان ولازم تعملي حسابك
 انك كل يوم قبل ما تنامي تسخني مية وملح 
وتغسلي رجلي..

نظرت جولنار ليا بمنتهي الغيظ
 وهي تقول....

اي اوامر تاني ؟؟؟

قبل ما اروح اقلع فستان الفرح؟

اخذت افكر في اي شيئ يعصبها 
ويجعلها تثور
 لاجد مبرر
 يمكنني ان اذبح لها الفرخة

فا قلت...ابقي اعملي حسابك 
ان مفيش نوم طول الليل لغاية ما انا انام
نظرت الي وسالتني بنفس السخرية
قالت...تمام كمل؟
ولا هتاكلي ولا هتشربي الا لما انا اؤمرك

ابتسمت ببرود وهي تنظر بالموبيل الخاص بيها و تقول....

واية كمان؟

قلت... ومفيش( نت) بعد كده 
ولا موبيل 

وهنا وجدتها تحولت 
واخذت تصرخ
 وتشتم.  وتكسر..
 كل ما تجده امامها

 ووقفت امامها مذهولا 

ولكنني تذكرت كلام
زوجتي  سيدة 
فا خرجت سريعا للصالة
  واتيت بالدجاجة
 وقمت بذبحها امامها 

والقيت بها في وجهها والدجاجة ما تزال ترفرف بدمها

 فا صرخت... العروسة بمجرد ان شاهدت منظر الدم 

وتركتني وذهبت للغرفة الاخري
 واغلقت عليها الباب...

ولقيت نفسي اقف وحدي في غرفة النوم
 واكتشفت باني متزوج من امراتين
 ولا استطيع ان المس اي منهن...

والبركة في شور سيدة السودة

ولكن بعد ان دخلت العروسة لغرفتها 

سمعت شيئا غريبا

فقد سمعت صوت استغاثة مكتوم
 ياتي من غرفة العروسة....

فا اقتربت باذني من الباب
لاتاكد 
مما سمعت 
وعندما اقتربت
 تاكد ظني 
وبالفعل... سمعت مرة
 اخري
بكاء... ونحيب مكتوم 
فا قلت في نفسي
ربما كانت العروسة تبكي 
صعبان عليها نفسها
مما فعلتة بها 

ولا تريد ان تظهر ضعفها امامي

وكنت اريد ان اطرق الباب عليها.... لاطمئن

 ان كانت بخير؟

ولكن خشيت.....
 ان تلمح في اطمآناني عليها ضعف

فا صرفت النظر عن ان اطرق الباب عليها

واستمر ذلك الوضع لاكثر من ساعة

ووجدت نفسي لا افعل
 شيئا
سوي انني اقف  اتنصت علي الابواب

ولما لقيت نفسي مش لاقي حاجة اعملها

صعدت لشقة زوجتي  
سيدة 
لاسرد لها ما حدث

 لتقول لي ما ذا ساافعل
 بعد ذلك 

ولكنني لم اجد سيدة بشقتها 

فا تعجبت ..
 اين ذهبت سيدة ؟
في ذلك الوقت من الليل؟

 فا نحن بعد منتصف الليل...
فا قلت ربما مازالت
 في الدور الارضي
 مع الطباخين

 الي كانوا بيجهزوا طعام الفرح

وقررت اني انتظرها

 وشوية...
 سمعت باب شقة سيدة  بيتفتح من الخارج

 وسمعتها بتتحدث مع شخص اخر 

وقلت في نفسي
 يظهر ان سيدة فاهمة اني تحت 
في شقة العروسة
 وانتهزت الفرصة
 اني مش هبات هنا الليلة 

وجايبة حد يقضي معاها السهرة...
واخذ الشيطان يوسوس لي وتطرقت لظنون اخري

 جعلتني سالت
 نفسي

قلت اكيد هي بتمنع نفسها عني
 عشان في شخص تاني
 في حياتها 

وعزمت علي ان اراقبها واعرف سرها 
 فا اطفات نور الغرفة
 سريعا واختبات 
خلف باب الغرفة

 وبعد شوية
 سمعت صوت اقدام تدخل للغرفة
 فا اخذت اراقب بعيني من خلف باب الغرفة....

فا اصابتني الصاعقة
 لاني رايت شيئا لن تصدقوة.........

Comments